العنتريات الكاذبة تدمر ما تبقى من سيادة الدولة على مؤسساتها
يعبر الإتحاد الشعبي الجمهوري عن استفظاعه الشديد لما قام به نواب من كتلة ائتلاف الكرامة و رئيسها من اقتحام للمطار و إثارة للفوضى و استفزاز للأمنيين أثناء قيامهم بوظيفتهم و هي الواقعة الثانية من نوعها بعد حادثة شارع خير الدين و تعمد رئيسة كتلة الدستوري الحر و أنصارها غلق جمعية القرضاوي منصبة نفسها سلطة قضائية و تنفيذية .
كما يعتبر الإتحاد الشعبي الجمهوري أن ما حدث في المطار تجاسر على مؤسسات الدولة و إشارة إلى الإجهاز على ما تبقى من مؤسساتها متماسكا و تجاوز لحدود صلاحيات نواب الشعب المضبوطة بالدستور محتمين بالحصانة و رافعين تمويها لافتة نصرة الحقوق و الحريات برفض الإجراء S17 .
و إذ يستهجن الإتحاد الشعبي الجمهوري و يستنكر بشدة ما تجرنا إليه هذه الكتل الفاشلة و المدمرة لوحدة الشعب و تعمدها تعميق أزمة اقتصاده المنهار . فإنه ينبه إلى أن ارتفاع وتيرة الأسعار و تراجع كل مؤشرات النمو هي علامات الإفلاس الكامل للدولة في ظل سلبية رئيس الحكومة و عجزه عن حماية مؤسسات الدولة باتت سيناريوات اليونان أو لبنان هي المصير المحتوم لبلادنا .
و بناء عليه يهيب الإتحاد الشعبي الجمهوري بالرئاسات الثلاث أن تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب الذي انتخبها وولاها أمره و أن تحمي مؤسسات الدولة من الاندساسات الداعشية أو غيرها من الاطراف المتربصة بمسارنا الديمقراطي . و يدعو الإتحاد الشعبي الجمهوري الجهات القضائية المختصة إلى ضرورة الكشف عمّا ستؤول إليه نتائح التحقيق في شأن الأطراف المتسببة في غزوة المطار .
فتحي الخليفي
عضو المكتب السياسي