يتابع اﻹتحاد الشعبي الجمهوري عن كثب تداعيات اﻷوضاع و ارتداداتها على المشهد السياسي. و تأتي استقالة الفخفاخ اليوم لتؤكد موقفنا من حكومته أولا : يوم رفضنا المشاركة فيها لافتقارها للبرنامج و للتصورات الكبرى ، ثانيا : يوم طالبنا بسحب الثقة منه لسقوطه اﻷخلاقي على إثر ما عرف بالفخفاخ Gate و ما شاب الصفقة من تضارب مصالح نسف مصداقية الحكومة بفعل إدانة شعبية عريضة حتى في غياب حكم قضائي يقرها باعتبار أن مصداقية رجل السياسة تنتفي بمجرد وجوده في دائرة الشبهة .
كما لا يستثني اﻹتحاد الشعبي الجمهوري رئيس البرلمان من الإدانة بعد محاولاته المتكررة الزيغ بالبرلمان عن وظائفه الدستورية وتوظيف مكتب المجلس لتمرير قوانين وحجب أخرى خدمة لمآرب سياسوية و غيرها من المآرب .
و عليه فإننا نطالب بسحب الثقة من رئيس البرلمان حفاظا على الدور الجوهري والأساسيي لرئاسة البرلمان و ما يتطلبه من حياد تجاه جميع الكتل البرلمانية مشددين في هذا السياق على ضرورة تخلي كل مترشح لهذا المنصب عن صفته الحزبية.
د لطفي المرايحي
اﻷمين العام