يهم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري ان يذكر الراي العام انه قد نبه منذ فجر الانقلاب بخطورة المشروع الاستبدادي لقيس سعيد و انه قد اطلق ابانها مبادرة لبعث مجلس أعلى للاحزاب الوطنية بهدف توحيد الصف الوطني في مجابهة الانقلاب على قاعدة ان الوطن للجميع ولا مجال للاستبداد و الانفراد بالحكم الا ان عدم قدرة البعض على الاستشراف و ضيق الرؤية و انغماس البعض الاخر في حسابات فئوية ضيقة دفع الحزب إلى الاقتناع بأن أسباب نجاح تلك المبادرة لم تتهيأ بعد.
كما يهم الحزب ان يعلم الرأي العام انه مع تنامي الوعي لدى الجميع بخطورة المرحلة و تعالي الأصوات في الاوانة الأخيرة بضرورة الاصطفاف في جبهة وطنية موحدة، انخرط الحزب في جملة من المشاورات مع شخصيات وطنية و جملة من الاحزاب بنية توحيد الصف الوطني الا انه فوجئ بتشكل أكثر من جبهة مما يؤشر على فشل منتظر.
و عليه، يعلن الاتحاد الشعبي الجمهوري:
1/ انه خير النأي بنفسه عن الانخراط في اي مسار خيفة تشتيت الصف الوطني و آل على نفسه الا يكون الا في جبهة وطنية لا تستثني إلا من استثنى نفسه.
1/ دعوته لكل القوى الوطنية السياسية منها و المدنية الي ضرورة تجاوز المصالح الفئوية الضيقة و الانخراط في مسار وطني جامع كفيل بدحر الانقلاب.
3/ انه، و إلى حين تشكل وعي جماعي حقيقي بضرورة الوحدة الوطنية، سيواصل النضال من موقعه على قاعدة المصلحة الوطنية العليا.
مريم الفرشيشي
الناطقة الرسمية