حملة الشهائد العليا ينتفضون في وجه سياسة المماطلة و التسويف.

يتابع اﻹتحاد الشعبي الجمهوري الوضع اﻹجتماعي ببالغ اﻹنشغال و المرشح لمزيد التأزم خاصة بعد ان لوحت العديد من التنسيقيات لحملة الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم في جميع القطاعات بتصعيد وتيرة اﻹحتجاجات و اﻹعتصامات ، امام لامبالاة الحكومة و توجهها نحو تجميد اﻹنتدابات في الوظيفة العمومية لسنتين أخريين مما يضاعف من حجم الطلب اﻹضافي على الشغل . و إذ يدين اﻹتحاد الشعبي الجمهوري ما تعرض له اساتذة الرياضة و التربية البدنية من عنف أثناء احتجاجهم يوم 08 جوان أمام وزارة الشباب و الرياضة . فإنه يستنكر سياسة المماطلة و التسويف و اﻹصرار على المنوال الاقتصادي الذي عجز عن خلق الثروة وامتصاص البطالة . و نتبنى مطلب الشباب من حملة الشهائد العليا على اختلاف درجاتهم و اختصاصاتهم بحقهم الدستوري في الشغل و إدماجهم في الدورة اﻹقتصادية و سد الشغورات في الوظيفة العمومية . و عليه نحمل رئاسة الحكومة تبعات الوضع المتأزم و ندعوها إلى رفع التجميد في الإنتدابات في الوظيفة العمومية و المسارعة بالمصادقة على المبادرة التشرعية للتشغيل و التي ضمناها مشروع قانون اﻹنتداب اﻵلي و الفوري لمن طالب بطالتهم عقدا من الزمن و ضبط سقف زمني لتسوية ملفات طالبي الشغل من حملة الشهائد العليا و الدكتوراه .
Sabiha Maro